للحرف ضجيج وقت صمته ، ضجيج يبعثر هدوء الكلمآت المعتمه ، ضجيج يحكي سر أحجية الصمت صآحب الشوشره .||. يبقى الأحساس صآمتآ وتبقى حكآيته بين الأحرف مبعثره ~ ويبقى نبض الحرف هنــآ سآندري

الاثنين، 5 ديسمبر 2011

|| كيف قـُتل المهرج..؟؟ ||



كيف قتلوا المهرج ؟؟
...
بعد أن أنهت فقرتهآ التي أعتآدت أن تقدمهآ لمن أحبوا دومآ حضورهآ ..
 مسرح الحيآة دومآ كآن كبيرآ كمآ ترآه’ لكن ثقتهآ بعلبة ألوآنهآ كآنت تزيدهآ ثقة تزيدهآ نجآح..
علبة ألوآن أعتآدت أن تغير بهآ رسمة تلك الملآمح التي تعتلي ملآمحهآ ..
لم تفآرقهآ يومآ .. كآنت حقآ صديقة وفيه في أصعب اللحظآت "
لم تجرؤ أبدآ أعتلآء المسرح دونهآ .. أعتآدت أن ترسم تلك الأبتسآمه الصفرآء ..
بل كآنت تخفي "الصفرآء" بأخرى حمرآء، وبيضآء، وفي بعض الأحيآن للتغير تجعلهآ خضرآء ..!
المهم أنهآ ستكون على مسرحهآ هنآك تسعد جميع الأفرآد .. 


كيف قتلوا مهرجة مسرح الحيآة ؟
بـ كلمة وآحده أنهت معزوفتهآ فـ فآرقت فرحتهآ علبة الألوآن..خآلقة قنآع الأوهآم..
لم تكن لتعترض كآنت دومآ جميله حتى بدون قنآع .. كآن فقط ستر للحزن خلف ملآمح جُعلته لهآ كـ’الأسوآر
به كآنت تتذوق للفرحه عنوآن .. حرمت منه مهرجة مسرح الحيآة ..
فـ’بعد تلاعبهآ تلك الليلة وبعد أن كآنت فرحتهآ تغمر المكآن ..
قتلوهآ .. فمن قتل فرحتهآ ومحى للأبد عن وجههآ الألوآن ؟!
لم تكن سوى صآدقه تنسآب رقتهآ من أي مكآن ..
سقطت في تلك الليلة وأنتهى حلمهآ وذآبت بيدهآ الألوآن ..
كيف يكون السوآد معبئ في قلب ينبض لأنسآن ؟!؟
وكيف بسوآده تطفأ الأنوآر وتعم الأحزآن !!
قتلهآ ظلم من أعتقد أن المرض مرض الأبدآن ..
ونسي أن للقلب أمرآض في يوم مآ سـ’تُدآن ..
مآتت مهرجة مسرح الحيآة على عتبآت سجن حآد القضبآن ..
حرمت فرحتهآ بلآ دليل يثبت كذب صآحبه أو برهآن ..


كــــيــف قـــتــلــت مـــهــرجـة مـســـرح الـحـيـــآة ؟ ؟
قتلت بكذب أنسآن ، نعم كذب أنسآن ..!
لم يتذوق قبلآ فرحة علبة الألوآن . أعتآد فقط أن يكسرهآ، أن يسرقهآ، أو يرميهآ لـ’يموت المهرج بقصة عنوآنهآ الحرمآن ..
مآتت تعزف لحن حكى فرحة كآنت بدآخلهآ سنتطق بالأمآن ..
مآتت دون أن يعرف مآ جُرمهآ، ولمآ قتلهآ ذآك الشيطآن ..؟

كيف تموت ؟؟ مآتت بكلمة هدمت مآ كآن للحلم مكآن ..
بكلمة بعد أن بَنَتْ في دآخلهآ للحب صروح وبُنْيآن ..
مآتت بعد أن جحد كآذب كيف يكون للمهرج قلب يسكنه! وهو خلف قنآع من ألوآن ..!


ليته قرأ مآ كتب خلف علبة الألوآن ..!!
ليست لمن أرآد أن يصنع بقنآعه وجهة أخر.... يختبئ خلفه شبيه إنسآن .. ..!!
بل هي لمن أرآد أن يصنع فرحة لمن حوله، وُيخفي أسى ثغره، ويتنآسى الأحزآن ",,

آه ليتهم عرفوا مآ كآن بهآ، ومآهو الحلم الذي بدآخلهآ كآن ..
قتلت هي بكلمة وقتل الحلم قبل ولادة يشهدهآ حضور المكآن ..

  
رسمت لكل حلم في عآلمهآ لوحة زآهية الأوآن ..
وحكت لكل زآوية في عآلمهآ عنهآ، ولم تترك حزنآ لهم بالرغم من كثرة الأحزآن"
رسمت لاجلهآ "مملكة" تعيش بهآ الحلم  بعد تحقيقه الذي شآرف على حضور  المكآن ..
تعبت لأجله .. وسهرت، وحكت، وزآدت فرحتهآ نشرتهآ كـ عبير في كل بستآن..
.. وكله مآت بكلمة من جسد عَدم مآكآن يعرف به بـ’الانسآن ..


هكذا قتلوا المهرج ممثل في مسرحة الحيآة .. ؟
قتل الحلم الذي به كآن .. وسلبت منه علبة الألوآن ..
وبآت طريحآ هنآك على درجآت الحزن فلم يعد من يلتفت أليه بعد أن ظهرت ملآمح الحزن تلك التي خفتهآ الأبتسمآت بـ خطوط من ألوآن
حتى أنهم لم يعرفوا أن من مآت مهرجة لم يكن بمهرج ..بل أنثى ضعيفة الكيآن ..!!
ومن يكتثر..؟؟ قتلتهآ كلمة أو بكلمة مآت ؟؟
سـ’يأتي فـ الغد ممثل جديد وقد يُرمى بعد أن يحلم على مسرحه هنآك .. بقرب مهرجة مسرح الحيآة ..
بلآ حلم، بلآ فرحة، وبالطبع بلآ علبة الأوآن ..
ودون أن يسأل أيٍ كآن .. !
كيف قُـــتـــل هـذآن الـمُـهــرجآن .. ؟؟ ؟
.
.
.
.

A7sas Sandra




هناك 5 تعليقات:

  1. صباح الغاردينيا ساندر
    كثيرون من يقتلون في مسرحية الحياة
    كثيرون من يرتودن أقنعه مزيفة خلفها وجع وحزن
    كثيرون من يرسمون الإبتسامة ملونة لتنسيهم
    سوداويه حياتهم ويخفون الوجع خلف علبة ألوان
    فلا تتعجبي أن سقطت المهرجه على أرض أنعدمت
    فيها الإنسانية وأصبح الإنسان نصف إنسان "
    ؛؛
    ؛
    أبدعتِ ياساندرا
    لروحك عبق الغاردينيا
    كانت هنا
    reemaas

    ردحذف
  2. سندرا ذات الاسم الرشيق الجذاب "ماتت دون ات يعرف ما جرمهاولما قتلها ذاك الشيطان وهل الشيطان يبحث عن سبب لجرم خطواه هكذا هو حكم الظالم والمظلوم فى حكاية الزمن المقهور

    ردحذف
  3. مســـــــــــالابداع ـــــــــــــاء

    ردحذف
  4. صباح الورد ساندرا وكلمات مؤثرة وعميقة من حرفكم الراقي وبصراحة دائما مدونتكِ متجددة بكل رائع سرني الصباح هنا دمتم بكل حب

    ردحذف
  5. ابداع حرف و ذكاء رصد في مهنيّة و جمال تحياتي و تقديري لقلم يعجبني ...

    ردحذف

Blogger Widgets