لَسْت هُنَآ سِوَى لِأَنْشُر رَآَآَئَحَة حَرُوْفِي الَّتِي أَّمْتَزَجْت بِعَبِيْر أحْسَآآسِي ..
أَرَى كُل حَرْف كـ طِفْل يِحْتَآآج لِوُجُوْد أُمُّهـ ...
فَأَنَآ لِحُرُوْفِي أَمّهَآ ..
فـ رِعَّآيَتِي لِحُرُوْفِي .. غَرِيْبَة نَوُّعَآ مَآ ..
لَآ اكْتُب لِأَي أَحَسَآِس يَصَدَفْنِي..
قَد أَجَعَل حَرُوْفِي تُعَبِّر عَن عَآِلَم وَهْمِي ..
لَآ أَسْمَح بِسَرِقَة طُفُوْلَة حَرْفِي ..
قَد تَخْتَبِي تِلْكـ الْحُرُوْف بِدَآخِلِي وَحُبِّي لَهَآ يَمْنَعُنِي مِن بَوْح الْتَّعْبِيْر
..فَقَد تُغَيِّب عَن الْجَمِيْع أَحْرُفِي..وَقَد لَآ اعْلَم مَتَى تَعُوْد لِتُحِب بَوْحِي ..
حَرُوْفِي تَعْشَق بَعْثَرَتِي لَهَآ .. تَعْشَق جَمْعِي وتَنسيقِي ..
وَكَأَي طِفْل ..
حَرْفَي لَآ يَسْمَح بِالأَعُتِدَآء عَلَى أُنُوْثَة امِّهـ ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق