أحساس طالما احبتت ان
اكون "أحساس" وان توقع خواتيم احرفي بأسم احساس ..
منذ خط قلمي خاطره حملت
عنوان "احساس انثى" ورافقني هذا التوقيع باختيار
احداهن فقد نسبت الاحساس لساندرا ورفضت ان يكون بأسم انثى .. ومن يومها وأصبحت ساندرا "أحساس"
احساس .. بالرغم من اني
توقفت عن التوقيع به لفترة طويله الا انه مازال ينبض بداخلي يجري بدمي يوقظ ذكريات
تؤلمني ومازال ياكل فتات بهجة تسكن بعض وقتي ..
على الرغم من انه غاب
عني وغابت بعض الاحرف عن الحديث بأسمه فأصبحت احرفي ك مقطوعه موسيقيه ضائع هو سُلمها
الموسيقي ..!!
كلما حادثتها وسألت
انثاي لما توقف البوح عن الحديث ؟؟
ولمـا لم تعد لتلك الطرقات
مجال اخر للسير فيه ولم يعد الوصف متاح لاجلك ..؟؟
لما لم تعد مقطورة
الاحساس من هناك ..؟؟
ولكن اين هي مقطورة الأحساس ..؟؟
هي في مكان بعيد لا
استطيع الوصول له للامساك بها لأخبرها بمدى حاجتي لوجود بوح بأحساس يسكن احرفي
* كنت اعتقد ان التوقف عن
الكتابه امر لا يؤذي صاحبه عجبا لأنثى تمسكت بقملها منذ صغرها وباحت بالاحرف بقصص
فاق احساسها الخيال ان تفكر بهذه الطريقه ..
قد يكون ضجيج الاحرف هو
الوحيد المفضل لي بل بت في راحب ضجيجه عاشقه ..
كم كان يكسر الصمت
"ألبوح صمت دواخلي ، ويؤنس وحده الفراغ في كوكبي
وكم كان يحكي قصص تسعدني
واخرى تبكيني وبعضها تؤرق نومي ولكنه بقي بوح واحساس بوح نبض قلبي
قد اكون رفيقه قلمي منذ
زمن ..
ولكن لم اعتقد يوما ان
غيابه سيُّعيني ويتعبني ويبث البرود بداخلي وبداخل بعض من هم حولي ..
كيف لصديقة القلم ان
تتخلى عن حبر اقلامها، وأحرفها.. وتترك هواء بارد يجفف بقايا الحبر في أوراقها ..
وتشرد الاحساس بداخلها
وبات متسكعا في شوارع متكسرة خلت من أحساسها
مهلا .. لم اتخلى عنها؛
قد تكون هي من تخلت عني ..؟
لست مذنبة بحق احرفي وليس
احساسي مذنبا بحقها ..
غابت الاحرف فتكسرت جسور
الاحساس بداخلي وبات الصمت ممسكا بشفتآي يعلن الحداد بصمتي .. رفض الحديث دون احرف
احساسي
احساس حرفي من تخلى عني
..
اووهـ .. عذراً
مزيفة هي كذبتي !!
فكم نبض الحرف بداخلي
وبكى دمعا يطلب نجدتي ..
وكم احسست بان هناك
ايادي تمسك بي للقلم تدفعني ..
طلما جالست ليل السحر
وحدي وبداخلي من الاحاديث يغمرني وشيء ما بداخلي يخبرني اني غير مستعدة للبوح
بقلمي
صوت ما يجووول ويدوي
زوايا غرفتي يخبرني بان الاحساس لن يُسعفني ..
اغلق نافذة غرفتي تلك
التي كنت بقربها ارى السماء حين ابدأ رحلة حرفي ..
ومنها كانت تلامس قطرات
المطر وجنتاي حين يأذن للسماء ان تبكي ..
ومنها كنت اراقب مصباحا
ينسج من ضجيج البشر لحنا لأجلي ..
لم اعد ارى تلك النافذة،
ولم امر على ذاك المصباح
وحين تسابقت قطرات المطر
لتلامس احساسي اغلقت بداخلي نوافذ البوح عدى دندنات تحكي عشقي لمطر السماء ، أعتقد
أني أبكي مثلها فلآ استطيع سوى مشاركتها البكاء ببوحي ...
اااااه ليس لإحساسي ذنب
بفقدان حبر قلمي .. وليس لـ أحساس حيلة سوى حيرة، وألم، على فقدان البوح بداخلها
..
أعتقده ميت .. !!
وبحثت بين زوايا البشر
عن جثمانه .. من قتل الاحساس بداخل احساس ..
ومن ترك اغطية الاقلام
بلا غطاء .. كيف ابوح بأقلام جافه واين باقي الاوراق ..
هل بكيت عليها ذات يوما
وتبللت بدمعاتي وفسدت تلك الأوراق ؟
هل بكيت على احساس حين
مات هل كنت بصحوة من امري ام ان الامر حدث ولم اكن بالقرب هناك ..؟
كم كان مؤلم هو طرح
التساؤلات .. وكم كانت قاسية تلك المحاولات للبحث عن نبض احساس
كان شيء ما يسكنني .. ك
الانكسار وكأن الكره سكنني لأحدهم ولكن لا اعلم لمن كان .. لأحد منع الاحساس وقتله
وترك القبر ضآئعٌ جثمانه ..
طيف رسمت صورته لأرمي
باللوم عليه هو القاتل الجبان .. هذا مافعلته
منذ زمن لم تكتب احساس
كما كانت قبلا لذلك اتهتمت ذاك الجبان ..
اه مازلت ابحث واختلق
الاعذار .. ولست مرغمة على هذا سوى لـ أحساس
فـ احساس الفراغ وبرود
المشاعر بداخلها يستوطنها وعليها ان تفرغ شيء ما بداخلها ليعود نبض احرفها ..
كيف توهمت قبلا ان فقدان
قلم الكاتب وأحرفه امر سهل ليس بالصعب المحال ..
وكأنك تحرم ام من جنين
يسكن احشائها بلا اسباب .. او كأنك تخبر احدهم بأمكانية عيشه بلا هواء ..!
يصيبنا الاختناق حين
نفقد نوافذ البوح
حين يتجمد الاحساس
حين نشعر ببعض الخدوش
والجروح تمنعه من الكلام
مؤلم هو التحدث بصمت صمت
صوت وصمت احرف وصمت لا يعبر سوى عن الخذلان
ك فقاعة صابونية ذاك
المسمى ب "الأحــســاس"
ستطير بالهواء عاليا ..
تختفي عن عين صاحبها .. وقد يحاول ملامستها بيديه ولكنها حين تواجهه نسمات الهواء
وان كانت باردة ستعود وقد تنفجر تلك الفقاعة لتغمر وجه صاحبها ببعض رذاذ الماء
فيعود له انتعاشه وتغمرة رغبه بـ بعثرة الكثير من فقاعات الهواء .. !!
هي فقاعة هربت مني منذ
زمن.. والأن قد تكون قابلتها نسمة هواء فعادت لي
واستطاعت احساس ان تخط
باحرفها بعض الاحساس اليوم
غاب عني طويلا بوح الحرف
وبداخلي الان من العجب ما لم يكن من قبل ..
لم اكن اعتقد ان روحي للحرف
عطشا لهذا الحد .. اشعر بخفة الان .. و شيء ما يلامسني احساس بداخلي مُتخم بالكثير متأمل ان ابقى كما
انا الان ..
سأعود لينبض حرفي كثير
من الحكايات ويحكي الاحساس مني احساس كل من سكن واستوطن كوكبي ..
اه ايها الحرف أهكذا
تعاقب عاشقة البوح بك .. بطول الغياب ..!!
"تُصيب الكاتب غُربة .. حين تعجز الأبجدية التعبير عن أحساسه"
؛؛
؛
قد يكون كل ما كتبته مجرد من قواعد اللغه أو يحكي كثير من البعثرة في ترتيب الجمل ولكنه ليس سوى البوح ب حرف ..
؛؛
؛
أحساس ساندرا ♥
كتبت بـ 10/11/2012
------------
نبض الـ 22/9/2013
أحرف كتبتها قبل عدة شهور .. كنت اعاني من فرط الحساسيه تجاه عدم رغبتي بالكتابه ..
صحيح اني لا اتقن قواعدها ولست ممن ينافس على جماليتها .. ولكن طالما كان البوح بالقلم وسيلتي الوحيده للتخفيف عن ثقل مايحمله قلبي ..
مرت الشهور "قاربت على أكمال الـسنة "حتى الان ولن انطق بأي حرف بعد هذه التي فوق ..
لم استطيع حتى الان التغلب على الصمت بداخلي ..
ولكن بعض التعويض نلته حين بدات أغرد بشكل شبه يومي على صفحاتي ..
حتى وصفي الأن لحاجتي للأحساس أثارت دمعتي .. و أوجعت قلبي :(
لا أعلم تحديدا من السبب ولكنه اوجعني حتى أصاب الخرس أحرفي ..
دمتم ب ود ..
؛؛
؛
أحساس